رواية عاشت حلب باهظة لا تقدر بثمن

رواية عاشت حلب باهظة لا تقدر بثمن

رواية عاشت حلب باهظة لا تقدر بثمن

جروح الجسد تلئم مع الزمن

وجرح الروح يلازمه الألم

أناقة الهندام رخيصة

والأخلاق الفاضلة لا تقدّر بثمن.

لقد وصلنا بالحياة في هذه المدينة إلى مرحلة العيش في الغابة

حيث لا قانون ولا رقابة ولا حساب لأَي شيء يُذكر!

هنا أرض الوحوش البشرية والبقاء للأقوى، فمن يستطيع البقاء يبقى

ومن يستطيع المغادرة فليغادر، ومن يموت فليرحمه الله…

مهما علت درجات الجمال والأناقة

ستهبط مع أول كلمة تُقال.

غياب الأمن والأمان خلق  إضطرابات شديدة جعلت العيش في هذه المدينة معاناة كبيرة

بالإضافة إلى الصعوبة في تأمين الحاجات الضرورية هدمت القواعد الاجتماعية والعلاقات السليمة بين الناس.

فجأة تغيرت جميع المقاييس، وانعدمت المعايير الأخلاقية في التواصل!

الحرب قضت على كل الأمور الجميلة

لم يعد احترام الكبير والعطف على الصغير موجود، والحق ذهب دون رجعة بينما الغدر أتى عاري بلا قناع،

الصدق لا محل له حيث الكذب ملأ مكانه، حتى أنا تعلمت الكذب بل امتهنته حدّ الاحتراف،

بتّ أكذب بسهولة دون أي عناء لدرجة أن وجدت الكذب لعبة ممتعة مع تلك الأجواء المملة.

وجود الأزمات المتواصلة فتح مجال للخلط ما بين الخير والشر

ما بين الجميل والقبيح ،إلى أن أمست فوضى فيها القوي يأكل الضعيف.  

من السهل جدًا أن تعتاد على مظهر المرء 

بينما لن تعتاد أبدًا على تصرفاته السيئة

هناك شيئًا ما عالق، لا يمكن إزاحته!


عاشت حلب

رواية اجتماعية أولى مؤلفات الأديبة والكاتبة الروائية المتألقة نور شحط

لسماع الرواية كاملة على قناة اليوتيوب 

اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة بعد تحميلها على الجوال  

رابط تحميل الرواية

تعليقات