طريق العودة في رواية عاشت حلب


طريق العودة في رواية عاشت حلب

طريق العودة في رواية عاشت حلب 

لست ضائع 

طريق العودة لم أنساه!

تلك البيوت مررت بها... لكنّي لم أعرفها 

لقد انطفئتْ المصابيح، وتوقفت الأراجيح

هي أيضاً لم تعد تعرفني!

فقد سكنتها الأَشباح ولعبت فيها الرياح 

الأبواب تشبه الأبواب، والحديقة لم تعد حديقة

لمَ كل هذا الدمار ؟ هل مرَّ من هنا إعصار!! 

أين رحلوا ؟ وهل نَجوا....!

بترددٍ شديد تقدّمت خطوات

كنت أسير بحذرٍ على الأنقاض

دقاتُ قلبي تُقرع كالطبول

 أنفاسي تُلاحق بعضها فوق المعقول

ناديت..... ناديت

صدى صوتي يهمس من بقايا الغرف

صورهم، ضحكاتهم من حولي تلف

عندها... وصلت إلى نقطة لا رجوع

خلفي ماضٍ موجوع

 وأمامي آهات ودموع

أين أنا...؟ و لمَ هنا! 

لم أعد أعرف كيف الخلاص؟

 فقد تعطلت عندي جميع الحواس! 

الله أكبر الله أكبر 

أشهد أن لا اله الا الله... 

إنه أذان الفجر... أخيراً

لقد حررني من هذا الكابوس.


اقتباس من رواية عاشت حلب

لسماع الرواية كاملة على قناة اليوتيوب 

اضغط هنا


رواية عاشت حلب

هي تشابك خيوط الواقع مع الخيال

و أي عُقَدْ ناتجة عنها ... 

ليست إلا محاولات سرد لمعاناة أهل حلب

نتمنى تجاوز تلك الاشتباكات برحابة  فكر


يمكنكم قراءة الرواية بعد التحميل من الرابط أدناه

رابط تحميل رواية عاشت حلب

تعليقات

إرسال تعليق