- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
![]() |
الصداقة بين الرجل والمرأة _فخ في رواية ماريونت |
الصداقة بمفهومها العام من أسمى أنواع العلاقات وأروعها
هي علاقة مبنية على الإخلاص والصدق والود، بلا أي مقابل مادي
وسرعان ما تنهار إذا حكمتها المصالح، بينما تدوم لو قامت على المحبة والتسامح
هي تفاعل روحي بامتياز وحوار عقلاني متزّن تُدخل الإنسان في علاقة متينة
ووثيقة مع مرآته الحقيقية، فكما أقول دائماً:
لا حاجة لك إلى مرآة، مادام أمامك صديق صادق
فالصّديق هو من يدلّك على ذاتك، يبحث فيك عن جمالك الحقيقيّ
ويقوم على تصحيح هفواتك وأخطاءك، لأنّه يريد لك الخير.
هو كالملاك الحارس لا يتوانَى عن رعايتك بصمت ومحبّة دون أن يفرض نفسه.
لطالما تساءلنا مع أنفسنا، ما إذا ما كانت الصّداقة متاحة بين الرّجل والمرأة؟!
وإذا ما كان بالإمكان أن تبقى على مستوى هذه العلاقة المتّزنة
أم أنّها قد تتحوّل إلى حبّ مع مرور الوقت.
فكلمة الصداقة بحد ذاتها فخ أمام الرجل والمرأة
إن لم يقع فيه الطرفين سوية لا بد أن يقع أحدهما….
في الواقع من الصعب جداً بناء صداقة حقيقية بين الجنسين
بسبب الاختلاف في طريقة التفكير وتقييم الأمور….
ففي حين أن المرأة تحلل تصرفات الرجل وتقرّبه منها على أنه مجرد اهتمام صادق وبريء
فإن الأخير قد يفسّر اهتمام المرأة على أنه انجذاب جنسي نحوه، أو قد يكون العكس ….
فبالتالي من غير الممكن التحدث عن صداقة عذرية بين الرجل والمرأة
في ظل وجود مشاعر وَرغبات جنسية مكبوتة…
الصداقة بين الرجل والمرأة فخ
قد يكون هذا الكلام غير صائب إلى أن يتم إثبات صحة مفهومه الخاص في إِيطاره العام معاً.
فالصّداقة تبقى العلاقة الأسمى بين مختلف العلاقات
وإن تباعد الصّديقان بحكم جغرافيّة الزّمان والمكان
تبقى الصداقة بينهما متينة مهما واجهتها تبدلاتٍ أو تحولات.
وتبقى المحبة بين الأصدقاء مختلفة تماماً عن أنواع الحب الأخرى
حيث لا يوجد أي مصالح مادية بينهم أو مفاوضات أوتنازلات…
وَحده الدعاء بالخير والسعادة يجمع فيما بينهم.
رواية اجتماعية من إصدارات الأديبة والكاتبة الروائية نور شحط
لسماع الرواية على قناة اليوتيوب
يمكنكم قراءة الرواية كاملة بعد التحميل من الرابط أدناه
نشرت الرواية لأول مرة عن دار حروف منثورة للنشر والتوزيع

تعليقات
إرسال تعليق