التدخين وفق القانون في رواية ماريونت


التدخين وفق القانون في رواية ماريونت

 التدخين وفق القانون في رواية ماريونت

  تتكبد الشركات المنتجة للسجائر عناء وضع الصور والعبارات التحذيرية على علب السجائر

توضح عبرها مضار التدخين والأمراض المسببة من خلاله، وتطلب من الناس عدم التدخين!

برأيهم هذا أمر سخيف فإن أراد شخص أن يّدخن، سيدخّن في كل الحالات….

وطالما هناك مدخنين ستستمر شركات تصنيع السجائر في إنتاج المزيد من علب التدخين.

سألت مستر جوجل كي لا أبقى على جاهلية من أمري، فأتى الرد كالآتي:

 إن قانون وزارة الصحة ينص على ذلك، ويفرض أن يكون أربعون في المائة من حجم العلبة

مخصصاً للتحذيرات الصحية من أجل الفئة المستهلكة لدخان السجائر...

إذن هو مجرد قانون لا أكثر، ويجب على الشركات المصنّعة أن تطبقه غير مكترثة

إن كان مفيداً للتوعية أو مؤثراً على الطبقة المدخنّة من البشرية كي تُقلع عنه!

هي تُنفّذ القانون فقط لدرء الغرامة المالية عنها، ولا يهمها الخسائر البشرية من جراء التدخين.

بإمكان البشر التحايل على القانون بطرق قانونية

ما دام للتدخين مضاراً أكثر من منافعه، لمَ لا يتفق دول العالم على كفّ البلاء

ومحاربة ذاك المنتج من بداية زراعته إلى نهاية كونه رماد! 

في الواقع لا يوجد فرق بين إنتاج السجائر وصناعة السلاح

 فكلاهما يستغل الطاقة البشرية في قتل البشرية نفسها

 بأساليب مختلفة مرخصة دولياً لجني أموالًا ملوثة بالموت...          

فالأولى تحصد الأرواح عن طريق الأمراض

 والثانية تحصدها عن طريق الحروب.

ماريونت

رواية اجتماعية من إصدارات الأديبة والكاتبة الروائية نور شحط

لسماع الرواية على قناة اليوتيوب 

اضغط هنا

يمكنكم قراءة الرواية كاملة بعد التحميل من الرابط أدناه

رابط تحميل الرواية

نشرت الرواية لأول مرة عن دار حروف منثورة للنشر والتوزيع

تعليقات

  1. غير معرف8.11.22

    مميزة دائما

    ردحذف
  2. جوليانا8.11.22

    فعلا ...حقيقة مؤلمة

    ردحذف
  3. غير معرف8.11.22

    تابعي ...وفقك الله

    ردحذف

إرسال تعليق