- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
 |
كتاب شهد الوصايا _تجاوز سقف التوقعات |
وللأسف تلك الطريقة لها نتائج مذهلة أحيانًا على قبول ما تم رفضه في السابق
وأحيانًا أخرى قد يفشل هذا الأسلوب فشل ذريع تحت عنوان كلام الليل يمحوه النهار!
مما يؤدي على إصابة الزوجة بخيبة أمل مروعة.
على الزوجين فهم شخصية الطرف الآخر لتكون التوقعات واقعية ومنطقية
فمن غير المنطقي مثلًا أن تتوقع سيدة متزوجة عشاء في مطعم فاخر
وزوجها من الشخصيات الحريصة على انتقاء جهة إنفاق المال!
أما أن يكون سقف توقعاتها وجبة خفيفة كشطيرة فلافل فهذا معقول جدًا….
أو أن يتوقع الرجل الترحيب بكلبه المدلل في المنزل من قبل زوجته
وهي تنفر من الحيوانات كافة وخاصة الكلاب!..
هناك توقعات كثيرة كفيلة بتحطيم كل الآمال المنتظرة إن لم يفهم كل منهما شخصية الآخر
هل يوجد حل أو بديل.؟
المناقشة الموضوعية هي البديل عن التوقعات الغير واقعية
والتي من شأنها أن تُظهر لكلا الزوجين وجهة نظر الطرف الآخر بدقة
مما قد ينتج عن ذلك تغيير قناعات وتصرفات الطرفين….
ولكيّ تصل المناقشة إلى وجهتها المعقودة
يجب أن يضع كلا من الشريكين نفسه مكان الآخر
وأن يعرف كلاهما كيفية التعبير الجيد عن المشاعر الايجابية
مما يجعل دائرة الخلاف ضيقة ويقلل من المشاعر السلبية….
وهذا نادرًا ما يحصل لأننا في عصر العقول العنيدة،
فالأفضل ألا نرفع سقف توقعاتنا عاليًا.!
ليست المشكلة في الأشياء أو الأمور التي ننتظر حدوثها
وقد لا تحدث!
المشكلة عندما لا نعرف ما نريده وكيف نتصرف
في الزمان المناسب مع الشخص المناسب.
إن التواصل السليم بين الزوجين لا يلغي شخصية أحدهما على حساب شخصية الآخر
بل يسعى إلى تقارب الأفكار والآراء بأكبر قدر ممكن بين الشريكين…
فكلاهما عليه تقبل الإختلاف من منظور واحد زائد واحد لا يساوي واحد
كما هو السائد في عالم التواصل بين الحالمين!
بل الصحيح أن تبقى النتيجة اثنين مهما كانت العلاقة قوية بينهما
لأن خاصية الامتزاج نراها فقط في العناصر الكيميائية ولا وجود لها بين البشر.
كتاب تخصصي في بناء الذات
إصدارات الأديبة والكاتبة الروائية نور شحط
اضغط هنا لسماع الكتاب على قناة اليوتيوب
شهد الوصايا من إصدارات مؤسسة هبة بنداري للتنمية
دار واو للنشر والتوزيع في القاهرة
للحصول على الكتاب يمكنكم التواصل مع الدار مباشرة
أو مع موقع نيل وفرات لبيع الكتب اون لاين.
تعليقات
إرسال تعليق