- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
![]() |
التواصل السليم مع الجيران في كتاب شهد الوصايا |
ماذا يمكن أن تكون علاقاتنا مع دائرة جوار السكن؟
وكيف بمقدور التواصل السليم -خطين تحت كلمة السليم- معهم أن يحافظ على تلك العلاقة؟
الجيران هم أكثر الأشخاص الذين نراهم في الحيّ أو في ردهة المبنى صباحًا ومساءً
هم الذين يسمعون الضحكات والصراخ والمشاحنات التي تخرج من منازلنا
ويقومون بمشاركتنا الأفراح والأحزان، وقد نطلب منهم حلًا للمشاكل التي تعترضنا
أو قد يعرضون لنا حلولًا من تلقاء أنفسهم وقد يكونوا هم أنفسهم سبب مشاكلنا!
الجيران هم الأشخاص الذين قد يعرفون عنّا ما لا يعرفه الآخرون
لقد كان الأجداد في الماضي يحرصون على السؤال عن الجار قبل شراء الدار
لأن الأهم بالنسبة إليهم الجيرة الطيبة والعلاقات الاجتماعية التي يسودها الود والتفاهم والتعاون
فقد كان يراود أذهانهم على الدوام إحساس بالالتزام تجاه جيرانهم.
أما في العصر الحالي لم يعد الناس يعنيهم كثيرًا السؤال عن الجار
فالجار في نظرهم ليس سوى شخص غريب يخشونه وَيتوجسون منه ولا يَحفلون بربط علاقات معه.
ذلك لأنه لم تعد مقولة (الجار قبل الدار) تجد امتداد لها على أرض الواقع
فأغلب الناس لا يعرفون ملامح جيرانهم، وأحيانًا لا يتعرفون عليهم
إلا إذا مروا من أمام بيوتهم أو لمحوهم صدفة في المبنى.
العلاقة السليمة مع جوار السكن تعد من العلاقات الإجتماعية الهامة نظرًا لقرب المسافة
وعلى الرغم من أن الجيران يمثلون جزء لا يتجزأ من الحياة العامة والخاصة ضمن يوميات متتابعة
إلا أنه قد يصبحون من أكثر الأشخاص إثارة للتوتر في حياة الكثيرين
وقد يصل الأمر بالبعض إلى عدم رغبتهم عن إلقاء التحية على جيرانهم!.
وحتى لا نصل إلى تلك النقطة علينا الحفاظ على ما يسمى حق الجوار
والمحافظة على الحدود التي بيننا مهما اختلطت علينا العلاقات الأخرى…
كتاب تخصصي في بناء الذات، يهتم بمهارات التواصل
إصدارات الأديبة والكاتبة الروائية نور شحط
اضغط هنا لسماع الكتاب على قناة اليوتيوب
شهد الوصايا من إصدارات مؤسسة هبة بنداري للتنمية
دار واو للنشر والتوزيع في القاهرة
للحصول على الكتاب يمكنكم التواصل مع الدار مباشرة
أو مع موقع نيل وفرات لبيع الكتب اون لاين.

تعليقات
إرسال تعليق