ما علاقة العيش في مدينة حلب والتفكير في عملية إجهاض الجنين؟ | الحلقة (12) من رواية عاشت حلب


 الحلقة الثانية عشرة من سلسلة اسمع رواية عاشت حلب.

بداية الموقف الخامس من الرواية والذي يحمل عنوان كل شيئ بمقابل.

في هذه الحلقة:

جروح الجسد تلتئم مع الزمن وجرح الروح يلازمه الألم

أناقة الهندام رخيصة أما الأخلاق الفاضلة فهي باهظة لا تقدّر بثمن.

عندما تكون طبيعة العيش في المدينة مثل طبيعة العيش في الغابة، يصبح البقاء للأقوى.

الصعوبة في تأمين الحاجات الضرورية أثناء الحرب، تساهم في هدم القواعد الاجتماعية والعلاقات السليمة بين الناس.

الحياة في الأزمات تخلط ما بين الخير والشر، ما بين الجميل والقبيح إلى أن تمسي فوضى فيها القوي يأكل الضعيف.

الظروف السيئة غالبًا تجعل الأفكار سيئة مثلها، وتلك الأفكار لا تتغير إلا بالعمل المتواصل للوصول إلى الهدف.

العيش في بيئة مضطربة تؤثر بشكل مباشر على طريقة التفكير وكيفية إتخاذ القرارات.

يبدأ الصراع الداخلي عندما تكبر الهوة بين ما يعيشه المرء على أرض الواقع وبين مبادئه الفاضلة.

في خضم الأزمة من الأفضل عدم التفتيش في صندوق الذكريات الجميلة والمقارنة بها مع الحاضر.

طريق السعادة معبد بِالتفائل ومليئ بشاخصات الأمل، فلا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة.

انتهت الحلقة الثانية عشرة من رواية عاشت حلب.


لسماع باقي الحلقات والإصدارات على قناة اليوتيوب 

 اضغط هنا

عاشت حلب

رواية اجتماعية من مؤلفات الأديبة والكاتبة الروائية نور شحط

يمكنكم قراءة الرواية بعد تحميلها مباشرة من الرابط أدناه

رابط تحميل الرواية

رواية عاشت حلب من إصدار دار الحامد للنشر والتوزيع في الأردن

عام 2017

الرواية لا تحمل أي منحى سياسي أو فكر متطرف

تعليقات