من أسباب الوقوع في الحب لأكثر من شخص في ذات الوقت | فوضى المشاعر

الحلقة السابعة عشر من سلسلة اسمع رواية دلوك الشمس

نتابع الفصل الثالث من الرواية والذي يحمل عنوان

الحوم حول هوة الخطأ يقود إلى الوقوع فيها

في هذه الحلقة:

المفاجآت أحيانًا تجعلنا نقوم على تغيير طريقة التفكير.

بعض العلاقات تكون بمثابة جسر عبور للوصول إلى هدف معين.

اللقاءات المتكررة تولد مشاعر جديدة لم تكن من قبل.

الإزدواجية في التعامل تشكل كتلة من المشاعر المتناقضة يصعب تحليلها.

أسلوب التعامل وطريقة التواصل يحدد عنوان شخصية الفرد.

لا تستطيع الفتاة في مجتمعنا الشرقي الإفصاح عن إعجابها بالشخص، قصص حب كثيرة انتهت قبل أن تبدأ.

بالإضافة إلى كبرياء الفتاة الشرقية الذي لا يسمح بأن تكون البداية من طرفها، الشعور بالندم أقوى من الألم.

ليس من الطبيعي أن يحب أحدنا أكثر من شخص في أنٍ معًا! وإن حصل ذلك فهناك خلل بكل تاكيد.

كمية المشاعر التي نشاركها مع شخص آخر تحدد درجة قربه.

الحب ليس فوضى حواس واهتزاز مشاعر كما يُعتقد،

بل هو حجر أساس قاعدته المشاركة لبناءٍ حصن في القلب يحتوي شتّى الأحاسيس.

الحب عطاء دون سبب، لا يعرف المقايضة ولا ينتظر المقابل في العطاء.

وكم من محبٍ مات من النوى زاهدٌ

وكم من حبيبٍ عاش في العشقِ حزينُ.

انتهت الحلقة السابعة عشر من رواية دلوك الشمس.

لقراءة الرواية كاملة

الرواية صدرت ورقيًا لأول مرة عن دار الغاية للنشر والتوزيع في الأردن عام 2018

أعيد نشرها الكتروني عن دار حروف منثورة عام 2020

NUR SHAHHET