- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
الحلقة السادسة عشر من سلسلة اسمع رواية ماريونت
ما زلنا في الفصل الثالث من الرواية والذي يحمل عنوان:
انتبه!... الذاكرة ترجع إلى الخلف
في هذه الحلقة:
من الظلم أن يحمل المرء مسؤولية نتائج أفعال الآخرين، خاصةً عندما يضعه القدر تحت الأمر الواقع.
عندما يأتيك النصيب مستعجلًا، اِعلم أنه لن يتثنى لك الوقت أن تقوم معه بواجب كرم الضيافة.
إنه لأمرٌ مؤلم أن تشعر بالخذلان من أقرب الأشخاص إليك، حين يطعن بك مَن فتحت له صدرك لإحتوائه.
العصفور الذي يغرد في القفص بإمكانه أن يغرد خارجه، أما العصفور المعتاد على التغريد خارج القفص
لن يستطيع التغريد داخله كما لو كان حرًّا.
لن تقدر على حبس شخص وروحه تملك آلاف الأجنحة.
ليس كل ما يظهر لنا قبل الزواج هو الحقيقة، هنالِك أشياء لا تتضح إلا عندما يكون الطرفان تحت سقفٍ واحد.
ما يشغل بال الجميع في ليلة الزفاف، الطهارة والعفّة هما هاجس كل رجل شرقي وكل أم والمجتمع بأكمله.
لا بدّ من ردم وادي الصمت بين الزوجين، إذ كلما طالت المدة زادت معها سعته
وسيكون من الصعب جداً سماع صوت أحدهما الآخر…
لحظات الغضب كفيلة بأن تُصيب بصائرنا بالعمى، تجعلنا نَتأخذ قرارات قاسية اتجاه مشاعرنا،
لنصبح بعدها على إتخاذها نادمين…
لا أحد يموت من الحب مهما بلغ من درجاته، وإنما نموت من الألم، نموت من الخوف ومن الظلم.
انتهت الحلقة السادسة عشر من رواية ماريونت.
لسماع باقي الحلقات على قناة اليوتيوب
ماريونت رواية اجتماعية من إصدارات الأديبة والكاتبة الروائية نور شحط
يمكنكم قراءة الرواية كاملة بعد التحميل
نشرت الرواية لأول مرة عن دار حروف منثورة للنشر والتوزيع عام 2019
تعليقات
إرسال تعليق