- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
الحلقة السابعة عشر من سلسلة اسمع رواية ماريونت
سننهي معًا الفصل الثالث من الرواية والذي يحمل عنوان:
انتبه!... الذاكرة ترجع إلى الخلف
في هذه الحلقة:
هناك أحداث تحمل من القبح ما يكفي لِتشويه الذكريات، وحضورها غير مرغوب فيه، فَنتركها للزمن.
أصعب لحظة هي لحظة انقطاع الحبل... عندما يرتبط شخص بآخر إرتباط عاطفي
يتكوّن حبل يصل بينهما في اللاوعي وانقطاعه يسبب آلاماً مبرحة للروح،
إنه شعور مرير ولاذع أن ينقطع بك الحبل وأنت غير مستعد لذلك.
مؤلم حقاً أن يمشي المرء وحيداً في نفق طويل مظلم، وتنهال عليه الصفعات من حيث لا يدري…
وحين يخرج إلى النور متأملاً بكشف الحقيقة، يتفاجأ من هول ما هو عليه!
فيتمنى أن يفقد بصره قبل أن يرى ما رآه.
قول الحقيقة يتطلب دائماً الشجاعة والجرأة، وكي تملك هاتين الصفتين عليك أن تكون حرًّا.
إن لم تأتي الحياة معك، اذهب أنت إليها.
إن تغيير معالم الحقيقة يتطلب قوة جبارة، بالإضافة إلى مشاعر مزيفة تكمن في وضع نكهة مميزة
لواقع ٍ نتناوله كل يوم بكامل الشهية المفتوحة...
لا يوجد جريمة كاملة فلربما يكون الدليل الوحيد على ارتكابها بعيداً عن دائرة الشك.
الذاكرة أشبه بأرضٍ خصبة تَحرثها عقارب الزمن، فما نزرعه اليوم سوف نحصده غداً…
نوع البذرة التي تزرعها المواقف يحدد ما سَتأكله الذكريات من محصول.
تعود بداية ذكريات كلّ منّا لأول حادثة قوية اصطدم بها...
وتختلف توقيت البدايات من شخص إلى آخر بحسب حدّة الموقف الذي اعترض مسيرة خطواته الأولى.
انتهت الحلقة السابعة عشر من رواية ماريونت، وانتهى معها الفصل الثالث من الرواية.
لسماع باقي الحلقات على قناة اليوتيوب
ماريونت رواية اجتماعية من إصدارات الأديبة والكاتبة الروائية نور شحط
يمكنكم قراءة الرواية كاملة بعد التحميل
نشرت الرواية لأول مرة عن دار حروف منثورة للنشر والتوزيع عام 2019
تعليقات
إرسال تعليق