مخاطر الألعاب الإلكترونية على الطفل وأسباب فشل تواصل الأم مع طفلها | الحلقة (19) من كتاب شهد الوصايا

الحلقة التاسعة عشر من سلسلة اسمع كتاب شهد الوصايا

مستمرين معًا بالقسم الثالث من الكتاب والذي يخص التواصل العائلي

ما زلنا في فقرة تواصل الأم مع أولادها

الأمومة رسالة

في هذه الحلقة:

لقد أصبح الجوال الولد المحبب عند الأم، وكما قلت لكم إن الطفل مخلوق ذكي ويشعر في إنشغال والدته عنه.

لجوء الطفل إلى اللعب بوساطة الألعاب الإلكترونية، بعد محاولات فاشلة لتقرب الطفل من أمه والتواصل معها.

لعب الطفل بالألعاب الإلكترونية بشكل مكثف ينتج عنها مخاطر نفسية وآثار سلبية عديدة، 

منها ضعف الحركة الجسدية لدى الطفل، وتعزيز العزلة الإجتماعية، 

وزرع السلوك العدواني في شخصيته، والخلط بين الواقع والخيال وصعوبة التفريق بينهما، 

وكل تلك الأمور السلبية تؤثر بدورها على عملية التواصل بين الأم والطفل بصورة سيئة.

بالنسبة إلى نظافة الطفل الشخصية هي من مسؤولية الأم لا غيرها، 

فمسألة العناية بنظافته الشخصية مترتبة عليها فقط، ولا ضرورة على توكيل العاملة الأجنبية بذلك.

جميع الأعمال المتعلقة بالطفل كحمله وتغيير ملابسه وإطعامه ورقوده إلى النوم… 

جميعها من مسؤولية الأم لأن الطفل يتعلق بمَن يهتم به ويرعاه.

عدم إقحام الطفل في المشاكل الزوجية والعمل على استعماله كأداة انتقام من والده!

للحصول على تواصل ناجح مع الطفل يجب ركن المشاكل الزوجية بأكملها جانبًا، 

فالطفل لا علاقة له بتلك المشاحنات حتى لو كان هو سببها.

هناك كائن بشري تقع مسؤوليته على الأم، بتوجيه نحو الطريق الصحيح، وتنشئته تنشئة سليمة.

مهمة الأم في تربية أطفالها ليست مهمة عائلية بحتة! بل هي مهمة وطنية قومية تدعم البنية التحتية للوطن، 

وتساهم في عملية تطويره العلمي والاقتصادي.

بمقدور الأم عن طريق تنظيم الوقت والأعمال أن تجعل لها مساحة شخصية تهتم من خلالها بنفسها، 

وتجلب لها الأشياء التي تحبها أوتمارس هواية ترغب بعملها، 

كي تشعر أنها على قيد الحياة وأنها تستحق دائمًا الأفضل مقابل الجهود الجبارة التي تبذلها أمام تربية أطفالها…

الدعم المعنوي للأم من قبل زوجها ضروري جدًا، وخاصة عندما تكون وحيدة في بلاد الغربة.

تحتاج المرأة بصورة مستمرة إلى إهتمام مضاعف من زوجها وتقدير للجهود المبذولة.

أغلب المشاكل العائلية التي تدور داخل الأسرة الواحدة سببها عدم تعزيز دور المرأة فيها، 

وطمس شخصيتها عن طريق ربط الدين بالطاعة.

الرجل هو ربّ الأسرة والشخص المسؤول فيها، تحت شعار مَن بيده المال بيده السلطة المطلقة في إصدار القوانين في

 العائلة، واتخاذ القرارات حول المواضيع المصيرية منها والبسيطة!

الخطأ الذي ترتكبه المرأة يملك قدميّ عداء حاز ميداليات الألعاب الأولمبية في الجري من دار إلى دار، 

والقفز العالي فوق أسوار الغرفة المغلقة، بينما أخطاء الرجل كسيحة، حتى أنها لا تملك كرسيّ متحرك للتنقل!

المرأة بركان خامد ولكن حذاري من انفجاره في أي لحظة يبدأ فيها جوفه بالغليان.

السيدة التي تترك الدنيا وما فيها متجردة من المنزل والأولاد وكل الأشياء المرتبطة بها تكون قد وصلت إلى حدّ لم تعد

 تحتمل أعباء إضافية تقوم بالضغط على أعصابها…

إنّ دور الرجل لا يقتصر على العمل خارج المنزل وسنّ القوانين داخله، 

بل يجب أن يكون هناك مشاركة في كل الأمور التي تخص الأسرة ومنح المرأة الفرصة الكافية للتكلم عمّا يقلقها أو

 يحزنها والإصغاء إلى رأيها، ثمّ إيجاد الحلول المناسبة التي ترضي جميع الأطراف.    

انتهت الحلقة التاسعة عشر من كتاب شهد الوصايا. 

   لسماع باقي الحلقات على قناة اليوتيوب 

 اضغط هنا 

 شهد الوصايا كتاب تخصصي في بناء الذات، يهتم بمهارات التواصل

من إصدارات الأديبة والكاتبة الروائية نور شحط

للقراءة اضغط على رابط تحميل الكتاب 

شهد الوصايا من إصدارات مؤسسة هبة بنداري للتنمية الثقافية