- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
الحلقة الثامنة والعشرين من سلسلة اسمع رواية عاشت حلب
ما زلنا في الموقف العاشر من الرواية والذي يحمل عنوان:
القوة في الإيمان
في هذه الحلقة:
الاعتراف بالفشل يتطلب قوة كبيرة، والقوة الأكبر عندما نقوم بذلك ونحن في حالة ضعف.
خوف ما بعده خوف، أن تكون خائف من قول حقيقة ما يختلج في صدرك من أحاسيس ومشاعر،
بل إنه لأمر مرعب أن تخفي معلومة هامة مقابل المحافظة على علاقة مهمة!
في بعض المواقف تكون التضحية ثمينة، ولا أحد يعرف قيمتها سوى الذي يقوم على تقديم القربان.
ربما في موقف واحد تفقد كل شيء يمكنه أن يكون جسرًا يوصلك مع أحدهم،
لتتحول بعدها إلى تمثال متحرك أو مجرد لعبه خرجت عن السيطرة …
قد تأتي حادثة في الحياة بمقدورها أن تكشف أحاسيس ومشاعر غريبة لم تكن موجودة من قبل!
لتصبح بعدها أسلوب في قاموس التواصل العائلي…
وقد يؤدي تراكم الأحداث إلى طريق غامض خالي من أي توقعات، هناك دائمًا أسباب لوصولنا إلى ما نحن عليه.
موقف واحد في الحياة بإمكانه أن يكشف لك ما لا يمكنك معرفته في حياتك كلها،
لكن المفاجأة هي أنك تتخطاه كباقي المواقف!
إلا أن مع كل موقف تمر به يرحل منك شيء ليحل بدلًا عنه شيئًا آخر،
شيء يقوم على احتلالك واِستغلالك إلى أن تَتغير موقف بعد موقف حتى تصل إلى النهاية وأنت لا تعرف نفسك!
كالموت البطيء يسري في الأوصال ليسرق عمرك يوم وراء يوم.
لو تملك زمام الزمن لعدت به كما كنت تريد لتبدأ بداية جديدة، ولكن هيهات بين الماضي والحاضر.
انتهت الحلقة الثامنة والعشرين من رواية عاشت حلب.
لسماع الرواية كاملة على قناة اليوتيوب
رواية واقعية من مؤلفات الأديبة والكاتبة الروائية نور شحط
يمكنكم قراءة الرواية بعد تحميلها مباشرة من الرابط أدناه
تعليقات
إرسال تعليق