طريق التهريب والحصول على مصاريف السفر | الهجرة عبر ركوب الأمواج | الحلقة (29) من رواية عاشت حلب


الحلقة التاسعة والعشرين من سلسلة اسمع رواية عاشت حلب

ما زلنا في المواقف العاشر من الرواية والذي يحمل عنوان:

القوة في الإيمان

في هذه الحلقة:

لقد أصبح الحصول على ليرة نظيفة صعب جدًا مع تفاقم الأحداث في المدينة.

لا يوجد أصعب من أن تعيش الغربة وأنت في حضن الوطن.

علت موجة الهجرة إلى ألمانيا عن طريق إحدى طرق الموت المتوافرة...

كانت فكرة العودة غير واردة أبدًا، هي رحلة باتجاه واحد ذهاب دون عودة.

عدم مواجهة إعصار اللجوء الى بلاد غريبة في كل شيء!

طمعًا بالأمان عساه يمسح قَساوة الألم الذي رسمته الحرب في أجندة الحياة،

والحصول على مستقبل أكثر طمأنينة وراحة.

تأمين مصاريف السفر قبل نهاية فصل الصيف لأن ركوب الأمواج يكون أشد خطورة برحيله.

ما الأمر الذي يحسم وجوب اقتلاع المرء من الجذور؟ ليقوم بِقذفه بكل قوة إلى الأعاصير!

كي يرقص ألمًا في ساحات الدمار! يقطف القنابل ورودًا، ويزرع المدافع أشجار!

لا يدرك الواحد منا حجم السوء الذي يقع فيه إلا بعد أن يغرق ويغرق في دوامة الخسائر…

مما لا شك فيه أن الربح في أي معركة له حصة من الغنائم، لكن الحقيقة غير ذلك البتة!

فنحن مع كل مكسب نظن أننا ربحنا، بينما هو العكس تمامًا!

نحن نفقد في مقابلها شيء لن نلاحظ خسارته إلى أن نرتاح من عناء المعركة التي خضنا سابقًا…

تتوالى المعارك ومعها تتوالى الخسائر حتى نصل إلى يوم نخسر فيه كل شيء!

انتهت الحلقة التاسعة والعشرين من رواية عاشت حلب، ومعها انتهى الموقف العاشر.


   لسماع الرواية كاملة على قناة اليوتيوب 

 اضغط هنا

عاشت حلب

رواية واقعية من مؤلفات الأديبة والكاتبة الروائية نور شحط

يمكنكم قراءة الرواية بعد تحميلها مباشرة من الرابط أدناه

رابط تحميل الرواية

تعليقات