أربعة خطوات في حال تعرضت للإساءة من قبل جارك | التواصل مع الجيران | الحلقة (32) من كتاب شهد الوصايا


الحلقة الثانية والثلاثين من سلسلة اسمع كتاب شهد الوصايا

سنتابع معًا فقرة التواصل مع الجيران

في هذه الحلقة:

عند تعرضك للإساءة من قِبَل جارك، فأنصحك في إتباع الخطوات الأربعة القادمة:

1- حاول أن تمتص غضبك، ثمّ قمْ بتنبيهه بأسلوب لطيف بحيث يشعر بمدى الأذى النفسي أو المادي الذي سببه لك،

وإن لم يستجب انتقل إلى الخطوة الثانية.

2- تجاهله وعدم الأخذ والعطاء معه بالكلام، ثمّ التوجه إلى وجهاء الحيّ لإخبارهم ما يفعله جارك بك،

وطلب منهم التدخل لحل تلك العقدة.

3- إن لم تلقى أي نتيجة جيدة من الخطوتين السابقتين،

قم بالاتصال مع الشرطة لعلّها تستطيع تأمين الراحة لك من ذاك الجار الوقح!

4- في حال استمرار الإزعاج والتوتر، وإن لم يتغير شيء بعد كل تلك المحاولات،

أمامك إحدى الأمرين إما أن تريه العين الحمراء أو تقوم بتغيير منزلك.

في المجتمعات الأوروبية وتحديدًا في سويسرا يمنع القانون استخدام دورة المياه في المرحاض (السيفون)

والاستحمام بعد الساعة العاشرة ليلًا

وقد سبق للسلطات أن حكمت بترحيل إيطالي كان يهوى الاستحمام في ساعات متأخرة من الليل...

قصة طريفة حصلت بين الجيران وانتهت بنهاية غير متوقعة، دون التقيد بأي قانون أو الحاجة للاتصال بالشرطة!

من الغريب حقًا أن نلجأ أحيانًا إلى الأساليب القاسية، لإيجاد حلول لبعض المشاكل البسيطة.

يبقى الحذر من وقوع مشاكل مع الجيران هو الأفضل،

كيّ لا تتعرض إلى نتائج قد لا تلقى الترحيب من كلا الجانبين فتتأثر العلاقة بينكما.

عدم إزعاج الجار بكثرة الصراخ في المنزل أو تشغيل مكبرات الصوت للأغاني الصاخبة،

وعدم مراعاة حال الجوار إن كان هناك مريض أو وقت امتحانات...

بعض الأشخاص للأسف لا تراعي مَن حولها، مهما كانت صلة القرابة أو الصداقة بينهم.

هنالك حلول بسيطة تختصر علينا المتاعب ويجب ألا نستهين بها، فقد تصل بنا إلى الهدف دون توتر وتعب.

الجار الذي يتكلم عن جاره قادر في سهولة أن يتكلم عنك في غيابك…

لا تسمح بنقل الإشاعات التي تمس خصوصية جارك، قم بوأد الإشاعة في مكان ولادتها وقبل انتشارها في الحيّ.

يوجد أمر كان يحصل بين الجيران بكثرة لكنه أصبح في هذه الأيام أقل تداولًا بشكل ملحوظ

نظرًا لوجود التكنولوجيا وإمكانية توصيل الطلبات إلى أمام المنزل...

ألا وهو طلب الجار من جاره بعض من المواد الغذائية، أو طلب إقراض الأشياء المنزلية.

بعض العادات السيئة كانت إحدى أسباب مقاطعة الجيران فيما بينهم

لما كان يحصل جرّاء إقراض الأشياء من بيت إلى بيت،

فالجار يقوم بإحراج جاره عند الطلب؛ ما عدا ذلك الإزعاج الذي قد يسببه له حين الطلب في أوقات غير مناسبة!

ناهيك عن حالة الشيء المستعار عند العودة بعد استعماله بطريقةٍ رديئة.

انتهت الحلقة الثانية والثلاثين من كتاب شهد الوصايا.


 لسماع حلقات الكتاب كاملة على قناة اليوتيوب 

 اضغط هنا 

 شهد الوصايا كتاب تخصصي في بناء الذات، يهتم بمهارات التواصل

من إصدارات الأديبة والكاتبة الروائية نور شحط

للقراءة اضغط على رابط تحميل الكتاب 

شهد الوصايا من إصدارات مؤسسة هبة بنداري للتنمية الثقافية    

تعليقات