- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
مهارات التواصل مع زملاء العمل | أسلوب التعامل وكيفية الاندماج في بيئة جديدة | الحلقة (35) من كتاب شهد الوصايا
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
الحلقة الخامسة والثلاثين من سلسلة صوت كتاب شهد الوصايا
سأتحدث معكم عن فقرة التواصل مع زملاء العمل من خلال بال التواصل مع الآخرين
في هذه الحلقة:
الدوائر الاجتماعية التي تدور حولنا قد تتداخل وتتشابك مع بعضها البعض،
فما أقصده أن زميل العمل قد يتحول بمرور الأزمات والمناسبات إلى صديق،
أو الصديق نفسه يصبح فيما بعد زميل عمل كأن تأسس شركة صغيرة معه أو فتح مطعم مشترك فيما بعد….
لتفادي المشاكل مع الأصدقاء يجب عدم خلط دائرة الصداقة مع دوائر أخرى في التواصل الاجتماعي.
الصداقة تبقى صداقة ووقت العمل يكون للعمل،
في دائرة الصداقة بإمكانك اختيار ما يناسب طبعك، أما في دائرة العمل فالأمر يتطلب المزيد من الجهد والحذر،
ضرورة الحفاظ على المهنية والاحترام المتبادل في أوقات العمل
خلق مسافة أمان تفصل الحياة الشخصية عن الحياة العملية للمحافظة على التواصل السليم وحماية جودة العمل.
عليك أولًا أن تكون على دراية تامة عن نوع شخصيتك، أو كيف ترى نفسك داخل إطار العمل؟!
من خلال معرفة نتيجة رؤيتك ستقوم باختيار المهنة التي تليق بك أو التي تناسب طبعك دون تكبد أي عناء
اختر ما شئت من المهن أو الحرف مع مراعاة تطبيق مقادير التواصل الناجح
يجب تجاوز المخاوف التي تدور بداخلك عن احتمال عدم قدرتك على فهم الناس أثناء العمل
إن كنت ترى نفسك ضعيف سيكون الفشل من حليفك في التواصل
عليك أولًا أن تبدأ بتغيير نظرتك نحو نفسك، وثق بما تملكه حتى تتمكن من تحقيق التواصل الناجح مع الآخرين.
لا يهم عملك ومكان عملك، المهم أسلوب التعامل والمعاملة مع زملاء العمل للوصول إلى النجاح في العلاقة دون
ضغوط عصبية ونفسية قد تُضاف إلى ضغوط العمل
تلخيص أهم التصرفات التي يجب الانتباه عليها خلال العمل بين الزملاء أو الأفعال الغير محببة
التي تجعل مكان العمل غير مرغوب فيه.
تَجَنُّب توجيه عبارات شخصية زائدة لوصف مظهر أحد الزملاء، والامتناع عن إعطاء ألقاب لهم
هي عدم تبادل الأحاديث العائلية الخاصة بكثرة وعدم إهدار أوقات العمل بالدردشة في كلام فارغ
في الطرف المقابل عليك الحذر من أي محاولة لإيذائك بشكل مستمر،
فهي من الأشياء التي يجب أن تضع لها حد للعمل على إيقافها، مثال كبير على ذلك عدم الاحترام والتجاهل
يجب الابتعاد عن النميمة حيثُ تكثر في أماكن العمل، والتي تعد واحدة من الصفات السيئة في مجتمعنا هذا،
لذلك عليك تجنب مشاركة هذا الفعل المشين لما يحمله من آثار سلبية تنعكس على سلامة العلاقة مع الآخرين،
وإن كان لا بد من الكلام في مواضيع هامة يجب أن تكون العبارات واضحة لا ألغاز فيها ولا أحاجي…
يجب اختيار الوقت المناسب لتبادل الأحاديث، لا مقاطعة الزميل أثناء انشغاله على الهاتف مع عميل أو زميل آخر
حاول قدر الإمكان أن تبتعد عن المواضيع السياسية والدينية،
فتلك الأحاديث كفيلة في تسبب قطع التواصل مع الآخرين،
وفي فشل استمرار العلاقة معهم، والأفضل لك أن لا تجادل كثيرًا أصحاب المواقف الصعبة
حتى لا تقحم نفسك في دائرة الاتهام والمشاكل التي لا جدوى من الخوض فيها…
عليك الانتباه إلى نبرة الصوت أثناء الحديث ولغة الجسد،
فهما قادرتان على خلِق سوء فهم أنت في غنى عنه أثناء العمل مما يؤثر سلبًا على التواصل مع زملاء العمل
بشكل قد يكون غير مقصود، من خلال قراءتهم أقوالك عن طريق تصرفاتك
عليك أيضًا الابتعاد عن المنافسة الشرسة التي ترتدي قناع المنافسة الشريفة،
وأن لا تزج بنفسك بها، لربما كان لأحدهم مآرب أخرى وهي محاولة إشعارك بالفشل
والتقليل من كفاءتك كي يأخذ مكانك في العمل.
إن الغيرة بين زملاء العمل بمقدورها أن تؤدي إلى الكره بينهم،
وخاصة إذا كنت شخص نشيط محبوب وناجح في موقع عملك قد تشتعل نيران الغيرة والحقد في صدور زملائك
فيحفرون لك المكائد مما يجعلك في حالة تشتت وعدم تركيز بأفكارك،
لذا حاول أن تقضي حوائجك بالكتمان ولا داعي في بث ما يدور في خلدك إلى الخارج
من التفاصيل المهمة في التواصل مع الآخرين في مكان العمل، تَجَنُّب إصدار أي ضوضاء
مثل: التحدث أو الضحك بصوت عالي
إن الأسلوب في التواصل مع الآخرين وكيفية التعامل معهم في مكان العمل تحدد الطريقة التي يتعاملون بها معك
نحن بحاجة إلى أن نكون على عِلم بالمهارات التي سوف تساعدنا في فهم أسلوب التعامل مع زملاء العمل…
احرص على تنمية ثقافتك بشكل متواصل من خلال قراءة الكتب ومتابعة نشرات الأخبار،
ومطالعة آخر الاختراعات والإنجازات العلمية، سوف تساعدك المعلومات العامة في المشاركة بالأحاديث،
كما ستساعدك في فتح مواضيع جديدة معهم لا سيما أن الثقافة الواسعة تسهل توطيد العلاقات.
هناك مهارة الاعتذار بعد الاعتراف بالخطأ إن قمت في عمل خطأ ما، فعليك أن تعرف متى تعتذر وأين ولمَ؟!
لكن دون الإكثار من عبارات الأسف، وخاصة إن لم يكن لها تفسير أو مبرر لذلك!
فذاك الأسلوب يعكس شخصية ضعيفة، هشة ومهزوزة
وعليك إتقان مهارة تجاهل بعض المواقف التي تتعرض لها بشكل مفاجئ،
لأنك إن تفاعلت معها ستجعلك تقع في العديد من المشاكل…
هناك بعضًا من الأشخاص مهما حاولت معهم، لن تنجح أي طريقة تسلكها، ولن تصلح أي مهارات تستخدمها!
إذن! لا داعي لكل تلك المحاولات والتعب! قفْ حيث أنت، انظر أمامك وعدْ إلى عملك وانتبه على مصدر رزقك،
هذا هو الأهم.
انتهت الحلقة الخامسة والثلاثين من كتاب شهد الوصايا
في الحلقة القادمة فقرة جديدة ودائرة جديدة في التواصل.
لسماع حلقات الكتاب كاملة على قناة اليوتيوب
شهد الوصايا كتاب تخصصي في بناء الذات، يهتم بمهارات التواصل
من إصدارات الأديبة والكاتبة الروائية نور شحط
للقراءة اضغط على رابط تحميل الكتاب
شهد الوصايا من إصدارات مؤسسة هبة بنداري للتنمية الثقافية
تعليقات
إرسال تعليق