- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
الحلقة السادسة من سلسلة اسمع صوت كتاب لمبة واحدة لا تكفي
مستمرة معكم في قسم زوايا التفكير
في هذه الحلقة:
ما الذي يجعلك متفائلًا؟ أو كيف تكون متفائل في الحياة؟
مستمرة معكم في قسم زوايا التفكير
في هذه الحلقة:
ما الذي يجعلك متفائلًا؟ أو كيف تكون متفائل في الحياة؟
إن قضاء بعض الوقت في التأمل بعد ساعات عمل تدور في أسلوب محدد -روتين العمل-
تساعدك على اكتشاف الإيجابية في مختلف جوانب الحياة.
مع استخدام التأمل بشكل متكرر ستستفيد من الحب الذي تشعر به تجاه الأشخاص المهمّين بالنسبة إليك،
ستتعرف أيضًا على كيفية التعافي بشكل فعّال من المآسي أو من الظُّروف السلبية،
ومن المرجّح أن ترى تحسُّنا في علاقاتك مع الآخرين بعد أسابيع قليلة.
أن تكون متعاطفًا تجاه الآخرين يمكن أن يساعدك في إظهار المزيد من التعاطف،
وهذا يولد شعور جميل بينك وبين المحيطين حولك.
التأمُّل جيد للحالة العقلية أيضًا حيث يقوم على تصفية الذهن والتفكير بشكل نظيف بعيد عن ضوضاء المدينة،
فيقوم على تخفيف الضغوط الاجتماعية عنك بشكل ملحوظ، وله مفعول سحري في الحد من أعراض الاكتئاب
التي قد تصاب بها على حين غفلة!
في زحمة الحياة عليك أن تخصص وقت لنفسك، وقت تستطيع فيه تفريغ طاقتك السلبية
لتشحن بدلًا عنها الطاقة الإيجابية...
لا شيء يؤمن لك نجاح تلك العملية سوى ممارسة التأمل بشكل فردي حصرًا.
هناك فرق كبير بين أن تعمل شيئًا لنفسك وأنت سعيد بالعمل به،
وبين ما تكون ملزمًا أو مجبرًا بالعمل من أجل الآخرين،
فالأولى أنت تعرف حقًا إلى أين ستصل أو ما الذي ستجنيه، أما الثانية ستكون مجرد احتمال في دولاب الحظ.
فالأولى أنت تعرف حقًا إلى أين ستصل أو ما الذي ستجنيه، أما الثانية ستكون مجرد احتمال في دولاب الحظ.
أن تعمل ما تراه مناسب لك أسهل بكثير أن تعمل ما يختاره لك الآخرون،
فكل امرئ يعرف قدراته وما هو هدفه في الحياة.
عندما ترى نتيجة عملك المثمر، تدرك أن النجاح لا يأتي من عدم وإنما هو حصيلة تعب وجهد.
الهدف الذي تصل إليه يشعرك بالثقة، ويجعلك سعيد ومتفائل بالإنجاز،
مما يعكس ذلك على طريقة تفكيرك في الحياة.
عندما لا تعلم ماذا تريد من الحياة، فالموت أرحم…
بكل بساطة إذا المرء لم يضع هدف أو مخطط في حياته للوصول إليه فلا حياة له!
أنت تستيقظ كل صباح بنشاط متجدد وحيوية مشعة لعمل الأفضل،
إذا أنت لم تستغل تلك الطاقة والحيوية بأسرع وقت ممكن فاعلم أنك أضعت اليوم كامله.
الساعات الأولى من الصباح هي الأهم لبداية اليوم في السعي والعمل، لأن الفكرة المشعة تأتي بالنشاط،
والنشاط يسحب معه الفعل. أما إن بدأت صباحك قريب الظهر ودون فكرة تنفذها أو هدف محدد،
سيكون يومك بلا فائدة وحينها الكسل يجر الكسل.
لا تستهين باللحظات الأولى للرياح، فهي التي يمكنها تحريك سفينة عالقة بين الصخور.
حاول ألا تركّز كثيرًا على تفاصيل التجارب السيئة، وبدلاً من ذلك اكتب حول مشاعرك بخصوص الموقف كطريقة للمساعدة على معالجتها دون التمسُّك بالأفكار السلبية، وبشكل تلقائي تتبدل إلى أفكار إيجابية.
عندما ينتابك القلق لأي أمر، ابحث عن أي شيء يسحبك من تلك المتاهة، فطالما تملك عقلًا فأنت تقلق لا محالة...
ما الذي يمنعنا عن التغيير نحو الأفضل وما الذي يوقفنا عن التعبير بما نفكر به؟!
ما الذي يجعلنا نفعل أشياء وأمور لا نرغب بها وما الذي يمنعنا عن القيام بأشياء نريدها؟
لما كل هذه الفوضى التي نحيا بها!
أليست الحياة قصيرة بما يكفي كي نعيشها بدون ذاك القلق والخوف؟!
ألا نستحق أن نعيش براحة وهناء وان نهتم بالنفس التي ترافق مسيرتنا على هذه الدنيا كما نهتم بالجسد الذي يحتويها!؟
يوجد أمور وأشياء في الحياة لا يملك المرء فيها القوة والقدرة على حصولها أو تغييرها،
بينما تراه قادر على إفساد حياته فقط من طريقة تفكيره! والحل الوحيد لإصلاح ما فسد هو تغيير نمط التفكير.
نحن نحتاج إلى تحقيق التوازن بين أفكارنا من خلال وجود أفكار إيجابية في كل مرة يقفز فكر سلبي إلى أذهاننا.
انتهت الحلقة السادسة من كتاب لمبة واحدة لا تكفي.
كتاب تنمية نال مرتبة التميز في مسابقة مؤسسة هبة بنداري للتنمية لعام 2022
من أجل القراءة رابط التحميل المباشر
لسماع الكتاب على قناة اليوتيوب اضغط هنا
الكتاب من مؤلفات الأديبة والكاتبة الروائية نور شحط
يمكنكم طلب الكتاب من موقع نيل وفرات لبيع الكتب اون لاين
الكتاب من إصدار دار واو للنشر والتوزيع في مصر.
تعليقات
إرسال تعليق