حديث الفنجان في كتاب خواطر أمواج نبض الياسمين من عام 2015 #فنجان_قهوة #صباح_الخير #قراءة_الفال


صادقتني سيدة تركية

أرادت في إحدى الجلسات الودّية

 أن تفتح لي الفال!

 وأنا بتلك الأمور سطحية

لا أكترثَ بما قيل وقال

لكنّ...لا بأس هذه المرّة

إن رأينا ما رسمه البن والهال

فنجاني يتمايل بين أصابعها

كراقصة شرقية...

ثمّ تنهدت وبدأت حديثها بسؤال:

ما حالكِ يا حلبية؟!

لمَ أنتِ مشغولة البال!

أرى في فنجانكِ طريق مسدود

عواصف تقتلع أشجارًا

 وتهزّ جبال

قاطعتها بالعربية:

ماذا أخبركِ عن حالي يا خالة!

أشعرُ بالفقرِ

 رغم وجود المال!

أشعرُ بالبأسِ

 فأنا في كل ساعةٍ على حال

أشعرُ بالحزن

 الضعف مني قد نال

أشعرُ بالوهن...

غلبني الشوق إلى داري

والحنين سكن روحي

قيدّها بسلاسلٍ وحبال

هل ترين آلامي يا خالة؟

أم تسمعين الأنين من الفنجان!

حالي دون جميعِ الأحوالِ

هاكِ دموعي

 واغسلي بها الفنجان يا خالة

الوطنُ عزّ...جاه

حقيقة لا بدّ منها

وكلّ الأشياء دونه أوهام وخيال



   أمواج نبض الياسمين كتاب خواطر ونصوص نثرية

 لسماع باقي الخواطر على قناة اليوتيوب 

 اضغط هنا

الكتاب من إصدارات الأديبة والكاتبة الروائية  نور شحط

لقراءة الخواطر كاملة بعد تحميل الكتاب pdf     

اضغط هنا     

تعليقات