- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
الحلقة الثامنة والعشرين من سلسلة اسمع صوت رواية ماريونت
مستمرين في الفص الأخير من الرواية، والذي يحمل عنوان:
قلب واحد... وطن واحد
في هذه الحلقة:
مستمرين في الفص الأخير من الرواية، والذي يحمل عنوان:
قلب واحد... وطن واحد
في هذه الحلقة:
حطّ شاهين على الأراضي السورية بعد غياب امتد إلى أكثر من تسع سنوات معانقًا سماء وطنه بجناحيه الصغيرتين،
غير آبه بعدد السنوات التي انقضت من عمره ذليلًا مقابل سعادته الكبيرة بعودته إلى حضن وطنه وأهله.
لقد عاد بنفسه فقط دون أي شيءٍ من الخارج….
عاد بروحه المتعبة التي أنهكتها رحلة اللجوء القسرية
عاد وبحوزته أغلى ما عنده….
إنها الوثيقة الرسمية التي يثبت فيها أنه سوري
تلك الوثيقة التي أثبتت حضورها في كل أنحاء المعمورة.
احتجاز شاهين داخل غرفة منعزلة في المطار، ينتظر ما سبب هذا الإجراء الطارئ!
أخذ يراجع أفعاله السابقة منذ طفولته إلى وقته الحالي فلم يجد ما يقلق الأمن الداخلي بشأنه….
انقضى من الوقت قرابة الساعتين وهو مندهش لمَ آلت به العودة بعد غياب،
لم يعرف بَعدْ ما سبب تلك الاستضافة الغير مجدولة في أجندة دفتر يومياته.
استطاع شاهين بفراسته أن يقرأ الريبة والحذر من انعكاس شاشة الحاسوب على زجاج نظارة الضابط الطبية.
أجاب شاهين على عدة أسئلة طرحها عليه الضابط في الغرفة المنعزلة.
زرع طبيب المطار في يد شاهين شريحة إلكترونية ذكية بحجم حبّة الرز تحت الجلد بين السبابة والإبهام،
تقوم من خلالها تعقب شاهين ومعرفة مكان تواجده بالإضافة إلى أنها مخزّنة بالسيرة الذاتية.
الشريحة يتم زراعتها لجميع السوريين القادمين من الخارج، وتم زراعتها أيضًا على كافة موظفي القطاع الحكومي،
وقريبًا سوف تكون متوفرة في القطاع الخاص ولمن يود استخدامها لسهولة التعامل مع أي منشأة فيما بعد.
وقف شاهين مذهولًا لمَدى وصول سوريا إلى التقنية الحديثة فتلك الشريحة قد سمع عنها من دول أوروبا.
طلب الضابط من شاهين زيارة مكتب الأمن السياسي في المدينة بشكل عاجل لتسوية وضعه.
انتهت الحلقة الثامنة والعشرين من رواية ماريونت.
لسماع الرواية كاملة على قناة اليوتيوب
ماريونت رواية اجتماعية من إصدارات الأديبة والكاتبة الروائية نور شحط
يمكنكم قراءة الرواية كاملة بعد التحميل
الرواية من إصدار دار حروف منثورة للنشر والتوزيع في مصر عام 2019
تعليقات
إرسال تعليق