- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
الحلقة الثامنة والثلاثين من سلسلة اسمع صوت كتاب شهد الوصايا
القسم الأخير من الكتاب بعنوان التواصل عبر مواقع التواصل
في هذه الحلقة:
القسم الأخير من الكتاب بعنوان التواصل عبر مواقع التواصل
في هذه الحلقة:
يوجد أمور مهمة يجب توضيحها للأطفال قبل استخدامهم مواقع التواصل المختلفة.
تنبيه الأطفال على عدم التواصل مع الغرباء مهما كانت الحاجة،
والاكتفاء بالتواصل مع من يعرفون فقط من أقرباء وأصدقاء.
إقرار خطوط عريضة وحاسمة فيما يتعلق باستخدام الصور،
أي عدم وضع أي صورة قريبة للوجه أو بملابس السباحة أو للعائلة أو أرجاء البيت، لحمايتهم من المجهول.
ضرورة المتابعة الدائمة لكيفية استخدام الطفل لمواقع التواصل،
وعدم ترك الأمر هكذا من دون تدقيق،
فالأجدر بالوالدين التفقّد الدائم بعلم الطفل أو من دون علمه لضمان حمايته تماماً.
في حال ثبتت المخالفة على أحد الأبناء في استخدام مواقع التواصل،
على الوالدين أن يكونا حاسمين فيما يتعلق بالعقوبات،
ذلك لأن التراخي في تطبيق العقوبة سيجعل من المجال سانحاً لحدوث مزيد من المخالفات.
من الأجدر محاولة إشغال وقت الطفل بمزيد من الأنشطة الاجتماعية والتربوية،
التي لا تجعله كائن مستغرق في هذه الوسائط الوهمية والافتراضية للتواصل.
توجد فجوة عائلية في مجتمعنا لا يمكن تجاهلها،
لكنّ من الممكن التحكم بها عن طريق إنعاش روح التواصل الأسري بتقنين استخدام تلك التقنيات.
تعليم الجيل الحالي كيفية التواصل مع كبار السن،
والاستفادة من خبراتهم في الحياة عن طريق إعطائهم مزيدًا من الوقت والأهمية
في سرد ذكريات تجاربهم الجميلة والإيجابية…
لا بدّ من التوعية المستمرة التي ترتكز على دور الوالدين والأسرة في حماية الأبناء من الآثار السلبية
لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي، والتي توضح خطورة هذه الأجهزة.
تقع المسؤولية على الأب والأم معًا في الوقوف وقفة جادة لحماية أبنائهم وبناتهم من إدمان تلك الوسائل،
التي بشأنها أن تكون طريق الانعزال عن أسرهم ومحيطهم الاجتماعي،
فيتسبب ذلك في تكوين شخصيات إما سطحية أو ذات فكر مشوش غير مستقر.
إيجاد نوع من التعاون بين الأسرة والمدرسة بهدف إيجاد حلول موضوعية لمشكلة
استخدام الأبناء الخاطئ لوسائل التواصل الاجتماعي.
المجتمع اليوم أمام تحديات قوية تحصل بين الأجيال، وانفصام حاد في عرى التماسك بين الأفراد...
البدء بتطبيق إرادة الانفصال عن الإنترنت وإطفاء الهاتف النقّال أو جهاز الحاسوب
لاستعادة العلاقات الحقيقية الصحيحة والتوازن الاجتماعي.
أن مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت هي صفحات مستخدمين،
أن مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت هي صفحات مستخدمين،
تنشط في فضاء واقع افتراضي مفتوح للجميع في كلِّ الاتجاهات بلا قيود...
ما يُنشَر في تلك الصفحات من منشورات أو تعليقات جادة كانت أم عبثية،
ما هو إلا انعكاس لبيئة المتصفح أو المستخدم وثقافته وعقليته، وخلفيته الاجتماعية بشكل أو بآخر.
ما دام هذا الفضاء قد بات أفق مفتوح، وغير مقيد بضوابط نظرية على الأقل،
فإن حركة التواصل فيه ستكون حرة حيثما وجَد المستخدم فرصة للتحرُّر
مما قد يعده قيود تحدُّ من رغباته في واقعه الحقيقي.
في خضم هذا الاستخدام الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي،
تطفو على السطح وبوضوح الأسماء المستعارة والألقاب التي تدل على الغموض...
يلجأ الكثيرون من المستخدمين للتخفي خلف الأسماء المستعارة للتستر بها من عيون الآخرين ورقابة المجتمع وتسلطه.
يعتبر البعض أن الأسماء المستعارة جزء من الحرية الشخصية للفرد سواء للشباب أو البنات.
يعتمد البعض هذه الحيلة بحثًا عن الحرية المطلقة في قول وفعل ما يشاء على الأنترنت
دون أن يترك أي دليل قد يشير لشخصيته الحقيقية!
والآخر منهم يشك بمصداقية هذه المواقع ومصداقية مستخدميها
لذلك يستخدمون الأسماء المستعارة بحذر شديد دون الكشف عن أي من تفاصيلهم الشخصية من اسم أو صورة
حفاظًا على خصوصيتهم أو من استخدام تلك التفاصيل ضدهم….
غالبًا تكون التكنولوجيا مصدر قلق إن نحن لم ندرك مدى الخطورة التي قد توقعنا فيها
في حال تجاوزنا خطوط الأمان والخصوصية عند استخدامها،
لذا لا بد من وجود آداب وقواعد مناسبة تخص السلوك الاجتماعي الافتراضي على المستخدمين...
اسم المستخدم يعكس الشخصية التي تظهر للملأ،
فعندما تكون الأسماء واضحة واقعية فهي تدل على أن أصحابها حقيقيين متواجدين على أرض الواقع،
لا تمسهم شائبة ويتواصلون مع الآخرين بشخصياتهم الحقيقية.
وجدت مواقع التواصل لتكريس وتعميق مفهوم التواصل بالمجتمع
ولا يمكن أن يتم هذا بأسماء مستعارة ومزيفة لا تشير للشخصية الحقيقية للمستخدم.
يوجد الكثير من الناس ضد استخدام الأسماء المستعارة،
ويؤكدون إن الأسماء المستعارة تساعد على زيادة الجرائم الإلكترونية وحالات النقد العشوائي الغير المبرر
وما يصاحبها من سب وشتائم كثيرًا ما نراها في النقاشات التي تحصل على مواقع التواصل الاجتماعي،
وفي الغالب تكون من حسابات بأسماء مستعارة.
الأسماء المستعارة تعبّر عن خلل ما في شخصية الفرد الذي لا يتجرأ على الظهور للناس باسمه الحقيقي،
فهو أشبه بالشخص الملثم على أرض الواقع أو الذي يخفي وجهه وراء قناع لا يريد الإفصاح عنه إلى الملأ!
طريقة كتابة اسم المستخدم في مواقع التواصل المختلفة بحد ذاتها لها دور كبير
في عملية التواصل مع الآخرين من ناحية الكم والكيف.
بإمكان معرفة شخصية المستخدم عن طريق قراءة منشوراته العامة،
تلك الأمور تكشف نوعًا ما طريقة تفكير المستخدم وميوله الاجتماعية.
لقد أصبحت منصات مواقع التواصل في وقتنا الحالي بمثابة ملفات موثقة شاملة
لكل كلمة وحركة يقوم بها المستخدم.
انتهت الحلقة الثامنة والثلاثين من كتاب شهد الوصايا.
انتهت الحلقة الثامنة والثلاثين من كتاب شهد الوصايا.
لسماع حلقات الكتاب كاملة على قناة اليوتيوب
شهد الوصايا كتاب تخصصي في بناء الذات، يهتم بمهارات التواصل
من إصدارات الأديبة والكاتبة الروائية نور شحط
للقراءة اضغط على رابط تحميل الكتاب
شهد الوصايا من إصدارات مؤسسة هبة بنداري للتنمية الثقافية
تعليقات
إرسال تعليق