كيف كان طريق العودة إلى الديار؟ أذان الفجر وانتهاء الكابوس | اسمع صوت كتاب أمواج نبض الياسمين


لست ضائعاً...!

طريق العودة لم أنساها

تلك البيوت… مررت بها، لكني لم أعرفها

لقد انطفأت المصابيح وتوقفت الأراجيح

هي أيضاً لم تعد تعرفني

لقد سكنتها الأَشباح ولعبت فيها الرياح

الأبواب تشبه الأبواب والحديقة لم تعد حديقة

لمَ كل هذا الدمار؟ هل مرَّ من هنا إعصار!!

أين رحلوا؟ وهل نَجوا...!

بترددٍ شديد تقدّمت خطوات

كنت أسير بحذرٍ على الأنقاض

دقاتُ قلبي تُقرع كالطبول

أنفاسي تُلاحق بعضها فوق المعقول

ناديت..... ناديت

صدى صوتي يهمس من بقايا الغرف

صورهم، ضحكاتهم من حولي تلف

عندها.... وصلت إلى نقطة الا رجوع

خلفي ماضٍ موجوع وأمامي آهات ودموع

أين أنا...؟ ولمَ هنا!

لم أعد أعرف كيف الخلاص

لقد تعطلت عندي جميع الحواس

الله أكبر الله أكبر .....

أشهد أن لا إله إلا الله .....

لقد كان أذان الفجر

أخيرًا استيقظت من أسوأ كابوس زارني خلال حياتي الماضية


   أمواج نبض الياسمين كتاب خواطر ونصوص نثرية

 لسماع باقي الخواطر على قناة اليوتيوب 

 اضغط هنا

الكتاب من إصدارات الأديبة والكاتبة الروائية  نور شحط

لقراءة الخواطر كاملة بعد تحميل الكتاب pdf     

اضغط هنا    

تعليقات